بعد سنوات من المعاناة أصبحت المسألة لا تحتمل السكوت لأن السكوت هنا ليس صبرا بل هو نوع من التقصير. الكل في الوطن يحزن علي غال ذهب ليعيل الأسرة، يتحسر عندما يسمع أو يقرأ في الأخبار أن تاجرا موريتانيا سلب مالا أو طرد من محله في أنغولا. إنك لن تسمع عن أجنبي اضطهد بطريقة لاإنسانية إلا إذا كان موريتانيا فلماذا؟
إن الموريتاني في افريقيا بصفة عامة وفي أنغولا بصفة خاصة لا يتمتع بالحماية اللازمة التي يحظي بهارعايا الدول الأخري ويرجع ذالك غالبا إلي متانة وحسن علاقة الدول إضافة إلي ذالك يلاحظ غياب سفارة أو قنصلية أو حتي تمثيلية دبلوماسية من أي نوع لموريتانيا في أنغولا.
إن وجه الغرابة يبدو في السياسة الدبلوماسية التي تنتهجها بلادنا منذ الإستقلال، أي منذ خمسين سنة، خصوصا في معايير فتح السفارات و القنصليات في الخارج إ ذ أنها لا تخضع لمعايير واضحة تخدم مصلحة الوطن والمواطن حيث أن هنالك دول لا يوجد بها موريتانيون وفيها سفارات وقنصليات وهنالك دول بها موريتانيون ولا توجد بها سفارات فلماذا لم يلاحظ حكماء الإدارة الموريتانية هذه الثغرة التي تعتبر أحد الأسباب في معاناة الموريتانيين بأنغولا
إن الموريتاني في افريقيا بصفة عامة وفي أنغولا بصفة خاصة لا يتمتع بالحماية اللازمة التي يحظي بهارعايا الدول الأخري ويرجع ذالك غالبا إلي متانة وحسن علاقة الدول إضافة إلي ذالك يلاحظ غياب سفارة أو قنصلية أو حتي تمثيلية دبلوماسية من أي نوع لموريتانيا في أنغولا.
إن وجه الغرابة يبدو في السياسة الدبلوماسية التي تنتهجها بلادنا منذ الإستقلال، أي منذ خمسين سنة، خصوصا في معايير فتح السفارات و القنصليات في الخارج إ ذ أنها لا تخضع لمعايير واضحة تخدم مصلحة الوطن والمواطن حيث أن هنالك دول لا يوجد بها موريتانيون وفيها سفارات وقنصليات وهنالك دول بها موريتانيون ولا توجد بها سفارات فلماذا لم يلاحظ حكماء الإدارة الموريتانية هذه الثغرة التي تعتبر أحد الأسباب في معاناة الموريتانيين بأنغولا
الموريتانيون يعانون من مشكلة تسمي سوء التسيير الإداري سواء تعلق الأمر بالإقتصاد أو بالدبلوماسية وهذه مشكلة خطيرة وحلحلتها تحتاج إلي وعي و مسؤولية وإيمان بكينونة الوطن فالذي يدير الدولة قادم من الشعب والشعب لم يستعد بعد ليدخل ببلده ضمن الدول المتقدمة. أعطيكم مثال بسيط علي اللاحس عندنا : في هذه الأسابيع تتم عملية صيانة لبعض الطرق الرئيسية في العاصمة نواكشوط وهنالك زحمة قوية ولكنك في نفس الوقت تشاهد ستة سيارات علي بقية الشارع الذي لا يتسع إلا لسيارة واحدة قادمة وأخري معاكسة وهذا يعني أن المواطن لا يفكر إلا في نفسه فقط وكأن الهم الجماعي لايعنيه
RépondreSupprimer